
الأربوتين مركب طبيعي يوجد في العديد من النباتات، وخاصة في نبات عنب الدب (Arctostaphylos uva-ursi)، والتوت البري، والعنب الأزرق، والكمثرى. وهو ينتمي إلى فئة من المركبات تُعرف باسم الجليكوسيدات. النوعان الرئيسيان من الأربوتين هما ألفا-أربوتين وبيتا-أربوتين.
يُعرف الأربوتين بخصائصه المُفتحة للبشرة، إذ يُثبط نشاط إنزيم التيروزيناز، وهو إنزيم يُشارك في إنتاج الميلانين. الميلانين هو الصباغ المسؤول عن لون الجلد والشعر والعينين. من خلال تثبيط التيروزيناز، يُساعد الأربوتين على تقليل إنتاج الميلانين، مما يُؤدي إلى بشرة أفتح لونًا.
بفضل خصائصه المُفتّحة للبشرة، يُعدّ الأربوتين مكونًا شائعًا في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. ويُستخدم غالبًا في تركيبات مُصممة لمعالجة مشاكل مثل فرط التصبغ، والبقع الداكنة، وعدم توحّد لون البشرة. ويُعتبر بديلاً لطيفًا لبعض عوامل تفتيح البشرة الأخرى، مثل الهيدروكينون، الذي قد يكون أكثر قسوة على البشرة.
من المهم التنويه إلى أنه على الرغم من أن الأربوتين يُعتبر آمناً للاستخدام الموضعي بشكل عام، إلا أنه ينبغي على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو الذين يعانون من الحساسية توخي الحذر وإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدام أي منتجات تحتوي على الأربوتين. وكما هو الحال مع أي مكون للعناية بالبشرة، يُنصح باستشارة طبيب جلدية أو أخصائي رعاية صحية للحصول على نصائح مُخصصة.
تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2023