ما هيسيراميدات?
خلال فصل الشتاء عندما تكون بشرتك جافة ومفتقرة للترطيب، استخدمي مرطباً.السيراميداتقد يُحدث إدخالها في روتين العناية اليومية بالبشرة فرقاً كبيراً.سيراميداتتساعد السيراميدات على ترميم وحماية حاجز البشرة لمنع فقدان الرطوبة، وهي مفيدة لجميع أنواع البشرة، من الجافة إلى الدهنية، والحساسة، والمعرضة لحب الشباب. لمعرفة المزيد عن فوائد السيراميدات، وكيفية استخدامها، وأماكن توفرها.
ما هي السيراميدات؟
توجد السيراميدات بشكل طبيعي في بشرتك، وهي عنصر أساسي في الطبقة الخارجية الواقية للجلد. ولتوضيح ذلك، تشرح أن خلايا الجلد تشبه الطوب، والسيراميدات تشبه الملاط بين كل طوبة وأخرى.
عندما تكون الطبقة الخارجية من الجلد سليمة، أي ما يُعرف بـ"الجدار الواقي"، فإنها تحافظ على ترطيب البشرة وتساعد على حماية سطحها. أما عندما لا تعمل هذه الطبقة بشكل صحيح، فإنها تتسبب في فقدان الماء. وعندما ينهار هذا "الجدار"، قد يصبح الجلد أكثر جفافًا والتهابًا، وربما أكثر عرضة للإصابة بأمراض جلدية التهابية. هناك سيراميدات طبيعية مستخلصة من الحيوانات أو النباتات، وهناك سيراميدات صناعية، وهي من صنع الإنسان. وتُعدّ السيراميدات الصناعية هي الأكثر شيوعًا في منتجات العناية بالبشرة، وهي عنصر أساسي للحفاظ على حاجز جلدي صحي.
فوائد السيراميدات لأنواع البشرة المختلفة
تكمن روعة السيراميدات في قدرتها على إفادة جميع أنواع البشرة، لأن بشرة كل شخص تحتوي عليها بشكل طبيعي. بغض النظر عن نوع بشرتك، ستساعد السيراميدات على تعزيز وظيفة حاجز البشرة الصحي.
بالنسبة للبشرة الجافة، قد يكون ذلك مفيدًا للغاية لأنه يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، بينما بالنسبة للبشرة الحساسة، قد يكون مفيدًا لأنه يساعد على منع دخول المهيجات. أما بالنسبة للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب، فمن المهم أيضًا دعم حاجز البشرة ومنع دخول مسببات الأمراض المحتملة مثل البكتيريا التي تساهم في ظهور حب الشباب، والمساعدة في منع جفاف البشرة أو تهيجها بسبب أدوية حب الشباب مثل حمض الساليسيليك وبنزويل بيروكسيد والريتينويدات.
بمجرد إدخال السيراميدات في روتين العناية بالبشرة، ستلاحظين تأثيرها بشكل فوري تقريباً. ستشعرين بترطيب بشرتكِ ونضارتها بفضل استعادة حاجزها الواقي.
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2022
