أول سمك سلمون مُعاد التركيب في العالم PDRN: RJMPDRN® REC

58 مشاهدة

RJMPDRN®يمثل REC تقدماً هاماً في مجال مكونات مستحضرات التجميل القائمة على الأحماض النووية، حيث يقدم PDRN مُعاد تركيبه من سمك السلمون، مُصنّع بتقنية حيوية. يُستخلص PDRN التقليدي بشكل أساسي من سمك السلمون، وهي عملية تُقيّدها التكاليف الباهظة، والتفاوت بين الدفعات، وانخفاض درجة النقاء. علاوة على ذلك، يُثير الاعتماد على الموارد الطبيعية مخاوف تتعلق بالاستدامة البيئية، ويُحدّ من إمكانية التوسع لتلبية الطلب المتزايد في السوق.

RJMPDRN®تتصدى شركة REC لهذه التحديات من خلال استخدام سلالات بكتيرية مهندسة لتكرار أجزاء PDRN المستهدفة، مما يتيح التخليق المتحكم فيه مع الحفاظ على جودة قابلة للتكرار وتقليل التأثير البيئي.

تتيح هذه الطريقة المُعاد تركيبها تصميمًا دقيقًا للتسلسلات الوظيفية، مما ينتج عنه منتجات من الأحماض النووية مُصممة خصيصًا لتأثيرات حيوية محددة. يتم التحكم بدقة في الوزن الجزيئي والاتساق البنيوي للأجزاء، مما يُعزز كلاً من التجانس واختراق الجلد. وباعتباره مكونًا خاليًا من المنتجات الحيوانية، فإن RJMPDRN®تتوافق تقنية REC مع المعايير التنظيمية العالمية، مما يعزز قبولها في الأسواق في المناطق الحساسة. وتخضع عملية الإنتاج لمعايير جودة صارمة، باستخدام أساليب تخمير وتنقية قابلة للتطوير تضمن جودة ثابتة ونقاءً عالياً وإمداداً موثوقاً به، مما يساهم في التغلب على تحديات التكلفة وسلسلة التوريد والبيئة التي تواجهها عمليات الاستخلاص التقليدية.

من الناحية الفيزيائية والكيميائية، RJMPDRN®REC عبارة عن مسحوق أبيض قابل للذوبان في الماء، يتكون من الحمض النووي DNA مع كمية ضئيلة من الحمض النووي RNA، مشتق من تسلسلات PDRN لسمك السلمون، ويتميز بنطاق حموضة يتراوح بين 5.0 و9.0. يُصنف REC كمكون تجميلي مناسب للاستخدام في المستحلبات والكريمات ولصقات العين والأقنعة وغيرها من تركيبات العناية بالبشرة عالية الجودة. وقد أثبتت الدراسات المخبرية سلامته وفعاليته بتركيزات تتراوح بين 100 و200 ميكروغرام/مل، حيث يدعم تكاثر الخلايا ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات دون أي سمية خلوية.

تؤكد دراسات الفعالية بشكل أكبر على النشاط البيولوجي الفائق لـ RJMPDRN®يُحسّن REC بشكل ملحوظ هجرة الخلايا الليفية، محققًا معدل تكاثر بنسبة 131% بعد 41 ساعة مقارنةً بالمجموعات الضابطة. أما فيما يتعلق بتخليق الكولاجين، فإن RJMPDRN®يعزز REC إنتاج الكولاجين البشري من النوع الأول بمقدار 1.5 مرة والكولاجين من النوع الثالث بمقدار 1.1 مرة مقارنةً بالعينات الضابطة، متفوقًا بذلك على PDRN التقليدي المشتق من سمك السلمون. بالإضافة إلى ذلك، يثبط REC بشكل ملحوظ الوسائط الالتهابية مثل TNF-α وIL-6. عند دمجه مع هيالورونات الصوديوم، يصبح RJMPDRN®يُظهر REC تأثيرات تآزرية، مما يزيد من هجرة الخلايا، مما يشير إلى إمكانات قوية للتركيبات التعاونية في مجال العناية بالبشرة التجديدية والمضادة للشيخوخة.

باختصار، RJMPDRN®يمثل مستخلص REC نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا الحيوية، إذ ينتقل من الاستخلاص التقليدي إلى التخليق الحيوي، موفراً بديلاً قابلاً للتكرار، عالي النقاء، ومستداماً لمستحضرات العناية بالبشرة الراقية. وقد أثبتت فعاليته الحيوية، وسلامته، وقابليته للتوسع، مما يجعله مكوناً استراتيجياً في منتجات التجميل التي تستهدف مكافحة الشيخوخة، وترميم البشرة، وتحسين صحتها بشكل عام، بما يتماشى تماماً مع الطلب المتزايد على مكونات تجميلية مستدامة ومثبتة علمياً.

انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا المنتج.

أخبار R-PDRN


تاريخ النشر: 28 أغسطس 2025