ما هو النياسيناميد؟
النياسيناميد، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب3 والنيكوتيناميد، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء يعمل مع المواد الطبيعية في بشرتك للمساعدة في تقليل المسام الواسعة بشكل واضح، وتشديد المسام المترهلة أو الممتدة، وتحسين لون البشرة غير المتساوي، وتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتقليل البهتان، وتقوية السطح الضعيف.
يُخفف النياسيناميد أيضًا من تأثير الأضرار البيئية بفضل قدرته على تحسين حاجز البشرة (خط دفاعها الأول)، كما يُساعدها على إصلاح علامات التلف السابقة. وإذا تُرك هذا النوع من الضرر اليومي دون علاج، فإنه يُظهر البشرة أكبر سنًا وباهتة وأقل إشراقًا.
ماذا يفعل النياسيناميد لبشرتك؟
تتحقق قدرات النياسيناميد بفضل كونه مكونًا حيويًا فعالًا متعدد الوظائف. ومع ذلك، فإن هذا الشكل القوي من فيتامين ب يحتاج إلى رحلة طويلة قبل أن تتمكن بشرتنا وخلاياها السطحية الداعمة من جني فوائده.
بعد وضع النياسيناميد على البشرة، يتحلل إلى شكل هذا الفيتامين الذي تستفيد منه خلايانا، وهو الإنزيم المساعد نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد. ويُعتقد أن هذا الإنزيم المساعد هو المسؤول عن فوائد النياسيناميد للبشرة.
فوائد النياسيناميد للبشرة
هذا المكون متعدد الاستخدامات هو بحق مكون يمكن للجميع إضافته إلى روتينهم اليومي، بغض النظر عن نوع البشرة أو مشكلتها. قد تعاني بشرة بعض الأشخاص من مشاكل أكثر يمكن للنياسيناميد معالجتها، ولكن لا شك أن بشرة الجميع ستستفيد من فيتامين ب هذا. وبالمناسبة، دعونا نتعمق في المشاكل المحددة التي يمكن للنياسيناميد تحسينها.
1. الرطوبة المضافة:
من فوائد النياسيناميد الأخرى أنه يساعد على تجديد سطح البشرة وحمايته من فقدان الرطوبة والجفاف. فعندما تتناقص تدريجيًا الأحماض الدهنية الأساسية في حاجز البشرة، والمعروفة باسم السيراميد، تُصبح البشرة عرضة لمختلف أنواع المشاكل، بدءًا من بقع الجفاف والتقشر المستمرة وصولًا إلى ازدياد حساسيتها.
إذا كنتِ تعانين من جفاف البشرة، فقد ثبت أن الاستخدام الموضعي للنياسيناميد يعزز قدرة المرطبات على الترطيب، مما يُمكّن سطح البشرة من مقاومة فقدان الرطوبة الذي يؤدي إلى جفاف متكرر وتقشر البشرة. يعمل النياسيناميد بكفاءة عالية مع مكونات المرطبات الشائعة، مثل الجلسرين، والزيوت النباتية غير العطرية، والكوليسترول، وحمض بي سي إيه الصوديوم، وهيالورونات الصوديوم.
2.تفتيح البشرة:
كيف يُساعد النياسيناميد في علاج تغير لون البشرة وتفاوت لونها؟ ينشأ كلا المشكلتين من زيادة الميلانين (صبغة الجلد) على سطح الجلد. بتركيزات 5% فأكثر، يعمل النياسيناميد عبر عدة مسارات لمنع ظهور تغيرات لون جديدة. وفي الوقت نفسه، يُساعد أيضًا على تقليل ظهور تغيرات اللون الموجودة، مما يجعل لون بشرتكِ يبدو أكثر تناسقًا. وقد أظهرت الأبحاث أن النياسيناميد وحمض الترانيكساميكا يعملان معًا بشكل ممتاز، وكما ذُكر سابقًا، يُمكن استخدامه مع مكونات أخرى تُقلل من تغير اللون، مثل فيتامين سي بجميع أشكاله، وعرق السوس، والريتينول، والباكوتشيول.
منتجات النياسيناميد الموصى بها:
للحصول على أفضل النتائج، اختاري منتجات النياسيناميد المصممة لتبقى على البشرة، مثل السيرومات أو المرطبات، بدلًا من المنتجات التي تُشطف بالماء مثل المنظفات، والتي تُقلل من وقت التلامس. نوصي بمنتجاتنا من النياسيناميد:PromaCare® NCM (حمض النيكوتينيك منخفض للغاية)يوفر هذا الفيتامين عالي الثبات مجموعة واسعة من الفوائد الموضعية الموثقة جيدًا، وهو أحد مكونات NAD وNADP، وهما إنزيمان مساعدان أساسيان في إنتاج ATP. ويلعب دورًا محوريًا في إصلاح الحمض النووي (DNA) وتوازن الجلد. علاوة على ذلك،PromaCare® NCM (حمض النيكوتينيك منخفض للغاية)منتج تجميلي متخصص من Uniproma، يتميز بمستوى منخفض من حمض النيكوتينيك المتبقي، مما يُخفف أي قلق بشأن تهيج الجلد. إذا كنت مهتمًا،لو سمحتلا تتردد في الاتصال بنا في أي وقت!
وقت النشر: ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣