النياسيناميد للبشرة

28 مشاهدة

الصورة 2

ما هو النياسيناميد؟

يُعرف أيضًا باسم فيتامين ب3 والنيكوتيناميد، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء يعمل مع المواد الطبيعية الموجودة في بشرتك للمساعدة في تقليل المسام المتضخمة بشكل واضح، وشد المسام المترهلة أو المتمددة، وتحسين لون البشرة غير المتجانس، وتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتقليل البهتان، وتقوية سطح البشرة الضعيف.

يُقلل النياسيناميد أيضًا من تأثير الأضرار البيئية بفضل قدرته على تحسين حاجز البشرة (خط دفاعها الأول)، كما أنه يُساعد البشرة على إصلاح آثار التلف السابق. وإذا تُركت هذه الأضرار اليومية دون علاج، فإنها تجعل البشرة تبدو أكبر سنًا، وباهتة، وأقل نضارة.

ماذا يفعل النياسيناميد لبشرتك؟

تُعزى فوائد النياسيناميد إلى كونه مكونًا حيويًا متعدد الوظائف. مع ذلك، يحتاج هذا الشكل الفعال من فيتامين ب إلى بعض الوقت قبل أن تتمكن بشرتنا وخلاياها السطحية من جني ثماره.

بعد وضع النياسيناميد على الجلد، يتحلل إلى شكل الفيتامين الذي تستطيع خلايانا استخدامه، وهو الإنزيم المساعد نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد. ويُعتقد أن هذا الإنزيم المساعد هو المسؤول عن فوائد النياسيناميد للبشرة.

فوائد النياسيناميد للبشرة

هذا المكون متعدد الفوائد يُعد إضافة مثالية لروتين العناية بالبشرة، بغض النظر عن نوع البشرة أو مشاكلها. قد تعاني بعض أنواع البشرة من مشاكل أكثر يمكن للنياسيناميد معالجتها، ولكن بلا شك ستستفيد جميع أنواع البشرة من هذا الفيتامين ب. دعونا الآن نستعرض المشاكل المحددة التي يُمكن للنياسيناميد المساعدة في تحسينها.

1. إضافة الرطوبة:

من فوائد النياسيناميد الأخرى أنه يساعد على تجديد سطح البشرة واستعادة رطوبتها وحمايتها من الجفاف. عندما تنخفض مستويات الأحماض الدهنية الأساسية في حاجز البشرة، والمعروفة باسم السيراميدات، تدريجياً، تصبح البشرة عرضة لمشاكل متنوعة، بدءاً من ظهور بقع جافة ومتقشرة بشكل مستمر، وصولاً إلى زيادة حساسيتها.

إذا كنتِ تعانين من جفاف البشرة، فقد ثبت أن الاستخدام الموضعي للنياسيناميد يعزز قدرة المرطبات على ترطيب البشرة، مما يجعلها أكثر مقاومة لفقدان الرطوبة الذي يؤدي إلى الجفاف المتكرر وتقشر الجلد. يتناغم النياسيناميد بشكل رائع مع مكونات المرطبات الشائعة مثل الجلسرين، والزيوت النباتية غير المعطرة، والكوليسترول، وPCA الصوديوم، وهيالورونات الصوديوم.

2. يُفتّح البشرة:

كيف يُساعد النياسيناميد في علاج التصبغات وتوحيد لون البشرة؟ ينجم كلا الأمرين عن زيادة إفراز الميلانين (صبغة الجلد) على سطح البشرة. يعمل النياسيناميد، بتركيز 5% فأكثر، عبر آليات متعددة لمنع ظهور تصبغات جديدة. كما يُساعد في الوقت نفسه على تقليل ظهور التصبغات الموجودة، مما يُضفي على البشرة مظهرًا أكثر تجانسًا. وقد أظهرت الأبحاث أن النياسيناميد وحمض الترانيكساميك يعملان معًا بشكل فعّال، وكما ذُكر سابقًا، يُمكن استخدامه مع مكونات أخرى مُخففة للتصبغات، مثل جميع أنواع فيتامين سي، والعرقسوس، والريتينول، والباكوشيول.

منتجات النياسيناميد الموصى بها:

للحصول على أفضل النتائج، اختاري منتجات النياسيناميد المصممة للبقاء على البشرة، مثل السيرومات أو المرطبات، بدلاً من المنتجات التي تُشطف بالماء مثل المنظفات، والتي تحد من مدة ملامستها للبشرة. نوصي بمنتجات النياسيناميد التي نقدمها:بروماكير® إن سي إم (حمض النيكوتينيك منخفض للغاية)يُوفر هذا الفيتامين شديد الثبات مجموعة واسعة من الفوائد الموضعية الموثقة جيدًا، وهو أحد مكونات NAD وNADP، وهما إنزيمان مساعدان أساسيان في إنتاج ATP. كما أنه يلعب دورًا محوريًا في إصلاح الحمض النووي والحفاظ على توازن الجلد. علاوة على ذلك،بروماكير® إن سي إم (حمض النيكوتينيك منخفض للغاية)هو منتج تجميلي متخصص من Uniproma، يتميز بمستوى منخفض ومضمون من حمض النيكوتينيك المتبقي لمعالجة أي مخاوف بشأن الإحساسات غير المرغوب فيها على الجلد. إذا كنت مهتمًا،لو سمحتلا تتردد في الاتصال بنا في أي وقت!

الصورة1


تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2023