سواءً كانت بشرتكِ معرضة لحب الشباب، أو تحاولين التخفيف من آثار حب الشباب الناتج عن ارتداء الكمامات، أو لديكِ بثرة مزعجة لا تختفي، فإن إضافة مكونات مُكافحة لحب الشباب (مثل: البنزويل بيروكسايد، وحمض الساليسيليك، وغيرها) إلى روتينكِ للعناية بالبشرة هو الحل الأمثل. يمكنكِ إيجادها في منظفات البشرة، ومرطباتها، وعلاجات البشرة الموضعية، وغيرها. هل أنتِ محتارة بشأن المكون الأنسب لبشرتكِ؟ لقد استعنا بخبير Skincare.com وطبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة الدكتورة ليان ماك لمشاركة أفضل المكونات التي تُساعد في علاج حب الشباب، أدناه.
كيفية اختيار المكون المناسب لمكافحة حب الشباب
لا تعالج جميع مكونات علاج حب الشباب النوع نفسه. فما هو المكون الأنسب لنوع بشرتك؟ يقول الدكتور ماك: "إذا كنت تعاني من حب الشباب الناتج عن الرؤوس البيضاء والسوداء، فأنا أنصحك باستخدام الأدابالين". "الأدابالين مشتق من فيتامين أ، ويساعد على تقليل إنتاج الزيوت ويحفز تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين.
النياسيناميد هو أحد أشكال فيتامين ب3، ويساعد على تقليل حب الشباب والآفات الالتهابية بتركيز ٢٪ أو أكثر. كما ثبتت فعالية هذا المكون في تقليل حجم المسام.
لعلاج البثور الحمراء البارزة، تُعدّ المواد الفعالة الشائعة، مثل حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك وبيروكسيد البنزويل، من أهمّ العلاجات التي تُوصي بها الدكتورة ماك. وتُشير إلى أن كلاً من حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك لهما خصائص مُقشّرة تُحفّز تجديد الخلايا، مما يُقلّل من انسداد المسام. بينما يُساعد بيروكسيد البنزويل على قتل البكتيريا على الجلد، كما يُساعد على تقليل إنتاج الزيوت أو الزهم، وهو ما يُساعد، كما تُوضّح، على منع انسداد المسام وتقليل ظهور البثور الكيسية.
يمكن خلط بعض هذه المكونات معًا للحصول على نتائج أفضل. تضيف الدكتورة ماك: "النياسيناميد مكون جيد التحمل، ويمكن خلطه بسهولة مع مكونات فعالة أخرى مثل حمض الجليكوليك وحمض الساليسيليك". يساعد هذا المزيج على تقليل ظهور حب الشباب الكيسي. وهي من مُحبي غسول "مونات بي بيورفيد كليرفاينغ كلينزر" الذي يجمع بين المكونين. بالنسبة للبشرة الدهنية جدًا، تنصح الدكتورة ماك بتجربة خلط البنزويل بيروكسايد مع الأدابالين. وتحذر من البدء تدريجيًا، "بوضع الخليط كل ليلتين لتقليل خطر الجفاف المفرط والتهيج".
وقت النشر: ١٦ سبتمبر ٢٠٢١