إذن، بعد أن حددتِ نوع بشرتكِ بدقة، وتستخدمين جميع المنتجات اللازمة للحصول على بشرة جميلة وصحية، بدأتِ تلاحظين تغيراً في ملمسها ولونها ومرونتها. ربما أصبحت بشرتكِ اللامعة فجأةً أكثر جفافاً وبهتاناً. ما السبب؟ هل من الممكن أن يتغير نوع بشرتكِ؟ هل هذا ممكن أصلاً؟ استشرنا طبيب الأمراض الجلدية المعتمد، الدكتور دهافال بهانوسالي، للحصول على الإجابة.
ماذا يحدث لبشرتنا مع مرور الوقت؟
بحسب الدكتورة ليفين، قد يعاني أي شخص من جفاف البشرة أو دهنيتها في مراحل مختلفة من حياته. وتقول: "بشكل عام، تكون البشرة أكثر حمضية في سن مبكرة. ومع نضوج البشرة، يرتفع مستوى الرقم الهيدروجيني فيها وتصبح أكثر قاعدية". ومن المحتمل أن تساهم عوامل أخرى، مثل البيئة، ومنتجات العناية بالبشرة والمكياج، والعرق، والوراثة، والهرمونات، والطقس، والأدوية، في تغيير نوع البشرة.
كيف تعرفين ما إذا كان نوع بشرتك يتغير؟
هناك عدة طرق لمعرفة ما إذا كان نوع بشرتك يتغير. يقول الدكتور ليفين: "إذا كانت بشرتك دهنية ولكنها تبدو الآن جافة وسريعة التهيج، فمن المحتمل أن تكون قد تحولت من بشرة دهنية إلى بشرة حساسة". ويضيف: "مع ذلك، يميل الناس إلى تصنيف نوع بشرتهم بشكل خاطئ، لذا فإن المتابعة مع طبيب جلدية معتمد أمر بالغ الأهمية".
ماذا يمكنك أن تفعل إذا تغير نوع بشرتك؟
بحسب نوع بشرتك، تقترح الدكتورة ليفين تبسيط روتين العناية بالبشرة إذا لاحظتِ تغيراً في لونها وحساسيتها. "يُعدّ استخدام غسول لطيف ومرطب ومتوازن الحموضة، بالإضافة إلى مرطب وواقي شمس، عناصر أساسية في أي روتين عناية بالبشرة متكامل، بغض النظر عن نوع بشرتك."
تقول: "إذا كنتِ تعانين من ازدياد ظهور حب الشباب، فابحثي عن منتجات تحتوي على مكونات مثل بيروكسيد البنزويل، وحمض الجليكوليك، وحمض الساليسيليك، والريتينويدات". وتضيف الدكتورة ليفين: "للبشرة الجافة، ابحثي عن منتجات مُصممة بمكونات مرطبة مثل الجلسرين، وحمض الهيالورونيك، والدايميثيكون، والتي تُساعد على ترطيب البشرة الجافة". وتتابع: "بالإضافة إلى ذلك، وبغض النظر عن نوع بشرتك، فإن الاستخدام المنتظم لواقي الشمس (ويُفضل استخدام نوع يحتوي على مضادات الأكسدة) واتخاذ تدابير أخرى للحماية من الشمس هو أفضل وسيلة لحماية البشرة من التلف".
باختصار، sقد تتغير أنواع البشرة، لكن العناية بالبشرة باستخدام المنتجات المناسبة تبقى كما هي.
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2021